-A +A
عبدالله ابو السمح
كانت نتيجة الانتخابات الإيرانية مخالفة لكل التوقعات، التي كانت تشير إلى حدوث تغيير، بنجاح جناح الاعتدال هناك، المنطقة في حاجة إلى الجنوح إلى السلم لتتواءم مع العهد الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يرفع راية الاعتدال فيه الرئيس أوباما، ولو نجح في انتخابات إيران جناح الاعتدال، فقد كانت المنطقة ستشهد انحسارا للتوتر، واقترابا إلى طاولة الحوار، وإلى التهيئة ثم إيجاد حلول لمشاكل المنطقة، وابتعادا عن حافة الحرب.
ولاستطاع الرئيس الأمريكي أوباما، أن يحقق خطته أو رغبته في حل القضية العربية المستعصية في فلسطين، في أجواء سلمية موائمة، لكن ما حدث في انتخابات إيران، وبقاء الجناح المتشدد، سوف يصعب، بلا شك، الوصول إلى حلول سلمية لقضايا المنطقة.
وأسوأ من ذلك، بقاء أجواء التوتر والتهديد، مما يعيق كثيرا مسار التنمية والتطوير، أجواء التوتر هي التي تفرخ الإرهاب وتولد التطرف وتصرف مجتمعاتنا عن العمل، من أجل التنمية والتطوير.
إن أملنا كبير، في الله، أن يجعل لنا في منطقتا فرجا من بعد شدة، وأن يعين قوى الخير على كبح جماح قوى الشر والتطرف، ولا حول ولا قوة إلا بالله.


!!Article.Extended.Picture_Caption!!


للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة